ساره خالد عضو ذهبي
عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 27/07/2011 المزاج : التفكير والابداع sms : [updown]الحمد لله على كل حال[/updown]
| موضوع: من فضائل القرآن الكريم الخميس يوليو 28, 2011 8:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "تَعَلَّمُوا الْقُرْءانَ وَاقْرَأُوهُ وَارْقُدُوا فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْءَانِ لِمَنْ تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وَقَامَ بِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُهُ في كُلِّ مَكَانٍ وَمَثَلُ مَنْ تَعَلَّمَهُ فَيَرْقُدُ وَهُوَ في جَوْفِهِ كَمَثَلِ جِرَابٍ أُوكِئَ على مِسْكٍ" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ. وَمَعْنَى قَوْلِهِ "وَارْقُدُوا" اجْعَلُوَا ءاخِرَ عَمَلِكُمْ بِاللَّيْلِ قِرَاءَةَ شَىْءٍ مِنْهُ قَبْلَ النَّوْمِ. وَالْجِرَابُ وِعَاءٌ مَعْرُوفٌ. وَمَعْنَى أُوكِئَ أُقْفِلَ. وَمَعْنَى قَوْلِهِ "وَقَامَ بِهِ" أَيْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ وَيَشْمَلُ ذَلِكَ الْعَقيدَةَ وَالأَحْكَامِ.
وَقَالَ صلى اللهُ عليه وسلم "تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهِ وَتَعَاهَدُوهُ وَتَغَنَّوْا بِهِ فَوَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْمَخَاضِ في الْعُقُلِ" رَوَاهُ أَحْمَدُ. قَوْلُهُ "تَعَاهَدُوهُ" أَيِ الْزَمُوهُ وَقَوْلُهُ "تَغَنَّوْا بِهِ" أَيِ اقْرَأوهُ بِتَحْزِينٍ وَتَرْقِيقٍ مَعَ مُرَاعَاةِ تَصْحيحِ الْقِرَاءَةِ وَأَحْكَامِ التَّجْويدِ، وَقَوْلُهُ "تَفَلُّتًا" أَيْ ذَهَابًا، وَالْمَخَاضُ النُّوقُ الْحَوَامِلُ، وَالْعُقُلُ جَمْعُ عِقَالٍ وَهُوَ مَا يُرْبَطُ بِهِ البعير.
قَالَ صلى الله عليه وسلم "قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْءانِ وَقُلْ يَا أَيُّها الْكَافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْءانِ" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ، وَمَعْنَى "تَعْدِلُ" تُشْبِهُ إِذْ لا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الإخْلاصِ مثلا أَجْرُهُ مُسَاوِيًا تَمَامًا لِمَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْءانِ.
وَقَال صلى الله عليه وسلم "الصِّيَامُ وَالْقُرْءانُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيامُ أَيْ رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ والشَّهَوَات بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فيهِ وَيَقُولُ الْقُرْءانُ رَبِّ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ فَيُشَفَّعَانِ" رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ. | |
|